المركز الإعلامي

أصدر مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة النسخة المحدّثة من خريطة "إنها طيبة" التي تشمل 50 موقعًا تاريخيًا وأثريًا في المدينة المنورة، وضمّت الخريطة العديد من المعالم التاريخية الموثوقة، ومواقعها حاليًا، وارتباطها بسيرة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- وذلك ضمن جهود المركز في مجال التوثيق العلمي والثقافي، حيث تشمل الخريطة رمزًا تفاعليًا لكل معلم تاريخي "باركود" يشمل تعريفًا بالمكان، ويمكّن مستخدمها من الاطلاع على تفاصيل الموقع التاريخي. وتحوي الخريطة أبرز المعالم التي يمكن للزائرين والسيّاح زيارتها، بدءًا بالمسجد النبوي، بوصفه أبرز المعالم التي تحتضنها المدينة المنورة، ومقصدًا لزائريها المسلمين من جميع البلدان، وعلى مدار العام، إضافة إلى بقيع الغرقد، ومتحف بستان الصافية، ومعرض عمارة المسجد النبوي، والمعرض الدولي للسيرة النبوية، إضافة إلى العديد من المساجد التاريخية البارزة التي لا زالت قائمة، ويعود بناؤها إلى عهد النبوة، من بينها مسجد المصلى "الغمامة"، ومسجد أبي بكر الصديق، ومسجد عمر بن الخطاب، ومسجد علي بن أبي طالب -رضوان الله عليهم أجمعين- ومسجد السجدة، ومسجد الإجابة، ومسجد السقيا، ومسجد المنارتين، ومسجد بني حرام، إلى جانب مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، ومسجد الفتح، ومسجد الراية، ومسجد بني حارثة، ومسجد الشيخين، ومسجد الجمعة، إضافة إلى مسجد قباء، وغيرها من المساجد التي ترتبط بسيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام. وتضمنت خريطة "إنها طيبة" معالم أثرية عديدة، من أبرزها جبل سلع، وجبل عينين "الرماة" ومقبرة شهداء أحد، والآبار القديمة التي مازالت قائمة وجرى إعادة تأهيلها ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع التاريخية بالمنطقة، من بينها بئر الخاتم "أريس" وبئر عذق، وبئر العهن، وبئر غرس، وبئر الفقير، وقصر عروة، والجماوات، ومجمع الملك فهد لطباعة المصحف، وكذلك عدد من الأودية التي تعدّ معالم طبيعية لها ارتباط بأحداث شهدتها المدينة المنورة في عهد النبوة، والعصور اللاحقة.
وقّع سعادة مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة أ. د. فهد الوهبي وجمعية معالم المدينة المنورة، مذكرة تعاون بين الطرفين بهدف تبادل الخبرات والتعاون لنشر الوعي بمعالم المدينة المنورة التاريخية، وذلك لجميع فئات المجتمع وللحجاج والمعتمرين، صباح اليوم الأحد 10 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 13 أكتوبر 2024م. تتضمن المذكرة تدريب وتأهيل المهتمين والباحثين لمعالم المدينة المنورة، وتنفيذ الجولات السياحة فيها، بالإضافة لإثراء تجربة زائري المدينة المنورة الدينية والثقافية، والعناية بالكتب المختصة بمعالم المدينة المنورة وتحكيمها وطبعتها. كما اشتملت المذكرة على التنسيق في تنفيذ المشروعات العلمية والسياحية بين الجهتين، وتنسيق الزيارات لضيوف المدينة المنورة.
ضمن مبادرة التوثيق الشفهي "روايتهم" لأهل المدينة المنورة، وثّق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة رواية العقيد الدكتور سعيد بن عودة الردادي، وذلك يوم الأحد 3 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 6 أكتوبر 2024م. حيث استعرض الدكتور سعد الحياة الاجتماعية والعلمية في المدينة المنورة، والمسجد النبوي الشريف.
شارك مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في معرض الرياض الدولي للكاتب 2024 م ، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، تحت شعار "الرياض تقرأ" والمستمر حتى الخامس من أكتوبر المقبل، مقدماً نخبةً من الكتب والدراسات القيمة، وذلك ضمن رسالته لتعزيز الوعي العلمي والثقافي بتاريخ المدينة المنورة. ويوفر المركز جميع إصداراته بمعرض الرياض 2024 م ،ويأتي من ضمنها " النقوش القرآنية المبكرة "، دراسة في الدلائل التاريخية والظواهر الكتابية مع دراسة تأصيلية عن الخط المدني ،والتحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة، ومكة المكرمة والمدينة المنورة من خلال رحلة المستشرق إلدون رتر عام 1343 هـ /1925م ، "مدينتا الجزيرة العربية المقدستان" دراسة وصفية تحليلية. يذكر أن المعرض يحظى بالعديد من الفعاليات المصاحبة التي تناسب جميع الأعمار، تتضمن الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات والأمسيات الشعرية، والعروض الفنية والمسرحية، وورش العمل التي تناقش موضوعات مختلفة في شتى المجالات، وذلك بمشاركة نخبة من الأدباء والمفكرين والمثقفين من المملكة وخارجها.
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس نظارة مركز بحوث ودراسات المدينة، حفل تكريم الفائز بجائزة الدكتور نزار بن عبيد مدني لتاريخ المدينة المنورة الحضاري في دورتها الأولى، التي فاز بها الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الحصين. وأكد سموه أن الدولة تعتز بإسهامات رجالها المخلصين في المجالات كافة، وتحرص على الاحتفاء بمسيرتهم ومن بين هؤلاء معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني. وقال: لقد كنت شاهداً على خدمته العملية، ويستحق أن تحمل الجائزة اسمَ معاليه تكريماً لجهوده واحتفاءً بمسيرته في خدمة دينه ومليكه ووطنه. وأوضح مدير عام مركز بحوث ودراسات المدينة الدكتور فهد الوهبي خلال كلمته في الحفل، أن التاريخ شهد على أرض المدينة المنورة أحداثاً متغيرة، عبر 14 قرناً من الزمان، حتى سطر التاريخ بمداد من ذهب دخول المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- للمدينة المنورة، وفي عام 1345 زار رحمه الله المدينة واجتمع بأهلها، وقال لهم: (كبيرهم أبي، ومَن هم في سِنّي إخواني، وهؤلاء الصِّغار أولادي) وأسس الأنظمة التي كفلت بفضل الله هذه النهضة الحضارية التي تشهدها المدينة في جميع أنحائها اليوم في ظل هذه الدولة المباركة. وأشار إلى أن الاحتفاء بجائزة معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني لتاريخ المدينة الحضاري برعاية كريمة من سمو أمير منطقة المدينة المنورة، وأنشئت تقديراً لمعاليه، وحملت في موضوع دورتها الأولى عنوان "خطط المدينة المنورة". ثم ألقى المؤرخ لتاريخ المدينة المنورة الأديب محمد بن صالح البليهشي، كلمة أكد من خلالها أن هذا الاحتفاء هو عنوان وفاء من قيادة وفية لمدينة الوفاء لرجل وفيّ، سقى غراسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ورعاها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي سعود بن خالد بن عبدالعزيز، بموافقة كريمة من القيادة الرشيدة -أيدها الله-. وأشار البليهشي إلى أن الجائزة كبيرة في معناها ومبناها، مستشهداً بقصة شهدتها روضة الخفس قبل 86 عاماً يوم أن خيّم جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في تلك الروضة في العام 1360 هـ وأتته وفود مناطق المملكة ومن بينها وفد المدينة المنورة، وألقى عبيد مدني والد الدكتور نزار قصيدته الشهيرة (بدت المعالم من شفير الوادي) وأعجب بها الملك عبدالعزيز، ومن بينها البيت الشهير الذي قامت جميع الوفود تجاوباً معه لبلاغته وعمقه وسمو معناه وتقديراً وإجلالاً للملك عبدالعزيز، وقال: هذا موقف رأيت إيراده الليلة ربطاً بين المناسبتين في تكريم الدكتور نزار مدني، ابن ذلك الشاعر العملاق عبيد مدني رحمه الله. إثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن جائزة الدكتور نزار عبيد مدني، التي يُشرف عليها مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة، التي تختص بالدراسات العلمية حول تاريخ المدينة المنورة تشجيعاً وتحفيزاً للباحثين في هذا الميدان. ثم ألقى معالي الأستاذ إياد بن أمين مدني، كلمة نيابة عن معالي الدكتور نزار بن عبيد مدني، أكد فيها أن الجائزة تطمح إلى تبيان وإظهار ودراسة واستقصاء التعبيرات الحضارية لمجتمع المدينة المنورة على امتداد تاريخه العريق، مشيراً إلى أن التعبير الحضاري يأخذ أشكاله المختلفة في صورة المؤسسات المجتمعية، وفي الإبداعات الثقافية والفكرية والمراكز العلمية، وفي شبكة العلاقات الإنسانية والنشاط المعيشي للمجتمع، وفي أشكال المعمار، وفي العلاقة تأثراً وتأثيراً مع الجوار والخارج. وأضاف معاليه: تحتفي الجائزة في دورتها الأولى بدراسة معمارية رائدة عن المدينة المنورة في ماضيها القريب للأستاذ الدكتور محمد الحصين أستاذ العمارة المرموق أكاديمياً وعملياً، ويأتي هذا العمل التوثيقي المهم، كنموذج لاستقصاء التعبيرات الحضارية للمجتمع المدينة المنورة كما تبدى في نمطها المعماري الذي ظل، كما كتب د. محمد الحصين في مقدمة دراسته، "قاصراً عن الوصف والرصد والتحليل واستنباط الخصائص التي يتسم بها بمختلف عناصره ومركباته، وأولت الدراسة عناية خاصة بالبنية المعمارية والخصائص الاجتماعية للأحواش ووصفتها بأنها نمط عمراني فريد اتصفت به المدينة المنورة، وبدراسته الشاملة عن البيئة والتركيب المعماري التقليدي، يكون الدكتور محمد الحصين قد أسهم إسهاماً بارزاً في توثيق التعبيرات الحضارية للمدينة المنورة في تجلياتها المعمارية. وأشار إلى أن بناء مجتمع حيوي ركيزة من ركائز رؤية المملكة 2030، تسعى إلى "زيادة اعتزاز المواطنين بتاريخهم وتراثهم الممتد، وجذورهم القوية الراسخة، وهويتهم الثقافية الفريدة"، وينبثق من تلك الركيزة برنامج جودة الحياة كأحد البرامج الكبرى التي يتجسد فيها المجتمع الحيوي، ومن الأهداف الإستراتيجية لبرنامج جودة الحياة تأتي "المحافظة على تراث المملكة الإسلامي والعربي والوطني والتعريف به. وفي ختام الكلمة أكد معاليه أن هذا الاحتفاء يُعد جزءاً من صور الحراك الذي تعيشه المملكة في مختلف المناحي والمجالات في مسيرة القيادة الرائدة المبصرة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً يستعرض مسيرة الفائز بالجائزة الأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الحصين الذي ألقى كلمة تحدث فيها عن ذكريات طفولته في هذه المدينة المنورة مستعرضاً الترابط في نسيجها الاجتماعي والثقافي والكثير من الذكريات المرتبطة بتاريخ المدينة المنورة، مشيراً إلى أنها تُعد أنموذجاً حضرياً في تكوينه وبنيته العمرانية المتسقة والمتكاملة يحكمها شرع الله وتحكمها الأعراف وحسن الجوار والأخلاق الفاضلة لأهلها على مر العصور. وقدّم الدكتور الحصين، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على هذا الاحتفاء والتكريم ورعاية سموه لهذه الجائزة القيّمة في تاريخ المدينة الحضاري. وفي ختام الحفل، قدم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، درعًا تذكارياً للفائز بالجائزة، كما قدّم سموه درعاً تذكارياً لمعالي الدكتور نزار بن عبيد مدني. يُذكر أن الجائزة التي تُمنح كل ثلاثة أعوام، تهدف إلى تعزيز البحث العلمي لتاريخ المدينة المنورة الحضاري من خلال انتقاء أبرز الدراسات والبحوث التي تختص بالتاريخ الحضاري القديم منه والحديث بما يتضمنه من مظاهر وموضوعات وبأشكال الأوعية كافة، وذلك في إطار جهود مركز بحوث ودراسات المدينة لتشجيع الباحثين وحثهم على الإبداع والابتكار.
نظّم مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة لقاء مجموعة تركيز لإثراء وتطوير برامج المركز الثقافية والتطوعية، وذلك وذلك بقاعة المركز يوم الأربعاء 28 ذو القعدة 1445هـ الموافق 5 يونيو 2024م في تمام الساعة العاشرة صباحاً بمشاركة مجموعة من المهتمين في المجال الثقافي والتطوعي. تناول اللقاء مناقشة الأفكار والمبادرات الجديدة التي من شأنها تعزيز الدور الثقافي والتطوعي للمركز، وتوسيع نطاق تأثيره في المجتمع المحلي. خلال اللقاء، تم استعراض برامج ومبادرات المركز الحالية، كما تم طرح مقترحات مبتكرة لتطوير الأنشطة والفعاليات المستقبلية بما يتناسب مع احتياجات المجتمع وتطلعاته. وتركزت النقاشات على تعزيز التعاون مع الجهات المعنية والشركاء المحليين لتحقيق أهداف المركز وتطوير محتواه العلمي والثقافي. وأكد المشاركون على أهمية هذا اللقاء في تعزيز التواصل وتبادل الأفكار والخبرات بينهم، مما يسهم في رفع مستوى البرامج المقدمة وتحقيق رؤية المركز في نشر المعرفة وتعزيز الوعي الثقافي والتطوعي في المدينة المنورة. وفي الختام، أعرب الحضور عن تقديرهم لجهود مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في تنظيم هذا اللقاء المثمر، مؤكدين على التزامهم بالمساهمة في تطوير البرامج والمشاريع المستقبلية التي تعزز من دور المركز في خدمة المجتمع.
نظّم مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة برنامجاً بعنوان "إثراء المرشد السياحي"، وذلك بالتعاون مع جمعية المدينة المنورة لتنمية المجتمع، بمقر المركز. ويتناول البرنامج الذي قدمه عدد من المتخصصين بمجال الإرشاد السياحي، والذي يستمر إلى يوم الخميس المقبل عدة محاور منها: أساليب الإرشاد والتعريف بأبرز المعالم التاريخية بالمدينة المنورة كالمسجد النبوي والتوسعات التي مر بها ومسجد قباء وجبل أحد، الاشتراطات والضوابط لترخيص المرشدين السياحيين، أنواع المرشد السياحي، وقياس الجوانب المهارية والثقافية والسلوكية والمعرفية للمتقدم لمهنة المرشد السياحي.
استضاف مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة منسوبي المعهد الصناعي الثانوي الأول، وذلك صباح يوم الخميس 16 شوال 1445هـ الموافق 25 أبريل 2024م، في تمام الساعة العاشرة صباحاً. تهدف هذه الزيارة إلى تعريفهم بخدمات المركز، وأهدافه، وإنجازاته، مع تقديم عرض شامل لمبادراته، مثل: مبادرة وقف الصور، ومبادرة التوثيق الشفهي. وتعرفوا على معرض "أثـر .. للصور الوقفية"، واستعرضوا العديد من الكتب والإصدارات بمكتبة المركز. وفي الختام، أعرب الطلاب عن إعجابهم الكبير بالمركز وبالجهود التي يبذلها. تأتي هذه الزيارة في إطار سعي المركز لتعزيز التفاعل مع المجتمع ودعم الشباب الطموح.