المدينة المنورة في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري السادس عشر الميلادي وفقاً للوثائق العثمانية
يتضمن هذا الكتاب الحديث عن إدارة المدينة المنورة بعد انتصار العثمانيين على المماليك في معركة الريدانية، وسيطرتهم على الأراضي التي كانت تابعة للدولة المملوكية، ومنها الحرمان الشريفان. كما تضمن مجمل الوظائف في المدينة، والمسجد النبوي الشريف في تلك الفترة. تحدث كذلك عن التركيبة السكانية للمجتمع بمسمياتها التي وردت عنها، ثم تحدث عما حظيت به من إرسال المساعدات النقدية والعينية إليها من قبل العثمانيين خلال فترة النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، السادس عشر الميلادي.
الأعمال الخشبية في العمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة
تناول هذا الكتاب الذي يتألف من جزأين -بالبحث والتحليل- الأعمال الخشبية الثابتة في العمارة التقليدية بالمدينة المنورة، من حيث الشكل العام والزخرفي، وركز البحث على أربعة محاور مختلفة تشمل البعد المكاني، عبر دراسة المباني التقليدية بمنطقة المدينة المنورة وحاراتها وأحيائها وأحواشها القديمة، وما تحتويه مبانيها التقليدية من الأعمال الخشبية الثابتة، كما تشمل البعد الزماني من خلال أواخر القرن الثالث الهجري وأوائل القرن الرابع عشر الهجري، إبان العهد العثماني، كما تطرق الكتاب إلى البعد الفني عبر دراسة الأعمال الخشبية الثابتة بالعمارة التقليدية بمنطقة المدينة المنورة، من حيث الشكل المعماري والزخرفي من خلال النماذج الحية الموجودة والنماذج الوثائقية المتوفرة من أفلام وصور تاريخية أو شرائح فيلمية وغيرها، إضافة إلى البعد الحضاري والثقافي الذي يتناول الباحث من خلاله دراسة تحليلية مقارنة لأهم العناصر الزخرفية والخشبية بالمنطقة مع مثيلاتها في إقليم الحجاز ونحوه، من أجل التعرف على السمات الزخرفية للأعمال الخشبية بالمنطقة مع دراسة التأثيرات الفنية الوافدة للمنطقة.
مجتمع الحجاز في العصر الأموي بين الآثار الأدبية والمصادر التاريخية
هذا الكتاب مناقشة منهجية هادئة لقضية صنعتها بعض الكتابات القديمة، وضخمتها دراسات أدبية حديثة، هي التغيرات التي أصابت الحياة الاجتماعية في المدينة ومكة بخاصة، والحجاز بعامة في العهد الأموي، فالروايات التي ساقتها بعض كتب الأخبار توحي بأن المجتمع الحجازي تحوّل -بعد انتقال الخلافة- إلى مجتمع لاه عابث يتجاوز القيم التي غرسها العهد النبوي وعهد الصحابة، أو يتساهل فيها إلى حد التفريط، وجاءت دراسات عدد من مؤرخي الأدب فاعتمدت على تلك الأخبار، وعدتها حقائق قاطعة، ولم ترجع إلى مصادر أخرى تقايسها عليها، ورسمت صورة للمدينة المنورة ومكة المكرمة غارقة في الغناء والرقص والنبيذ، حتى لينسى المرء أن هاتين المدينتين على بعد جيل أو جيلين من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ويأتي هذا الكتاب لتصحيح هذه الصورة المغلوطة عن مجتمع المدينة في جيل التابعين وتابعي التابعين إلى نهاية القرن الثاني وفق دارسة منهجية جادة تنظر بشمولية واسعة في مصادر تراثية متنوعة الأدب والتاريخ، والتراجم، وكتب الرجال، وكتب الحديث… إلخ، ويتتبع إسنادات الروايات ومصداقية رواتها بمنهج المحدثين العلمي، وينظر في كتب التاريخ.
المدينة المنورة في عهد الملك عبدالعزيز
يبرز الكتاب جهود الملك عبدالعزيز آل سعود وإنجازاته في المدينة المنورة بعد انضمامها إلى الدولة السعودية، ويلقي الضوء على جوانب من تاريخها وأوضاعها العامة آنذاك، كالتنظيم الإداري فيها، والتوسع العمراني، ويصف الخدمات المقدمة للحجاج والزائرين، ومظاهر التطور الحضاري، والنهضة العلمية والحركة الثقافية، إضافة إلى تطور الزراعة والصناعة، وازدهار التجارة.
مخطوطات الخزانة الهاشمية الخاصة بالمدينة المنورة: فهرس تحليلي
يقدم هذا الكتاب وصفًا لمخطوطات مكتبة خاصة متميزة في المدينة المنورة في نشأتها ومنشئها ومخطوطاتها، مكتبة جمعت مخطوطاتها على مدى نصف قرن.
مخطوطات أعلام مكة المكرمة والمدينة المنورة الموقوفة في مكتبة الشيخ عارف حكمت
يتحدث الكتاب عن مكتبة الشيخ عارف حكمت وتاريخ تأسيسها، والدراسات التي أجريت على المكتبة ومخطوطاتها. جمع بين مخطوطات أعلام مكة المكرمة والمدينة المنورة في مكتبة عارف حكمت، ثم قسم المخطوطات إلى قسمين: قسم خاص بأعلام مكة المكرمة، وقسم خاص بأعلام المدينة المنورة. ترجم لكل الأعلام التي ذكرها، كما تحدث عن كتبهم المطبوعة والمخطوطة، مع ذكر الرسائل الخطية ضمن المجاميع.
نصيحة المشاور وتعزية المجاور
يؤرخ المؤلف في هذا الكتاب للأوضاع العامة بالمدينة المنورة في القرنين السابع والثامن الهجريين، وينفرد بالترجمة لأعلام عاصرهم من العلماء والقضاة، والأمراء، وشيوخ الحرم النبوي وخدّامه، والعُبّاد المجاورين فيه، كما يرصد جوانب من أوضاع أهل المدينة الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، والسياسية، ويصف تنوع طبقات السكان فيها آنذاك، ومآكلهم ومشاربهم، وعاداتهم في احتفالاتهم ومناسباتهم.
المدينة المنورة: مختارات منشورة في مجلة المنهل
جمع مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة في هذا الكتاب ما يتعلق بالمدينة المنورة من مقالات وأخبار سبق نشرها في مجلة المنهل، التي تعتبر من أبرز المجلات العلمية التي واكبت نهضة الدولة السعودية ومؤسسها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، ويغطي الكتاب جوانب مهمة في السيرة النبوية، وتاريخ المدينة المنورة عبر العصور الإسلامية، إضافة إلى رصد الجوانب الحضارية، والاجتماعية، والثقافية في المدينة المنورة، وتضمنت مجلة المنهل منذ تأسيسها عام (1355هـ – 1937م) على عشرات الدراسات التاريخية، والأديبة عن المدينة المنورة، ويكتسب الكتاب أهميته لما يحتويه من جوانب متنوعة من تاريخ طيبة الطيبة، وحضاراتها الزاخرة بالعلوم والثقافات عبر العصور المختلفة منذ عهد النبوة، والخلفاء الراشدين من بعده إلى العصر السعودي الزاهر.
التاريخ والمؤرخون بالمدينة المنورة من العصر الأموي إلى القرن الرابع عشر الهجري
يضم الكتاب تراجم المؤرخين الذين كتبوا عن المدينة منذ العصر الأموي حتى القرن الرابع عشر الهجري، ومن هؤلاء المؤرخين بعض الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم، الذين كان لهم الحظ الأوفر في تدوين السيرة النبوية وغيرها، وترجم كذلك للأسر المدنية التي اهتمت بالتاريخ وألفوا فيه.
الفكر التاريخي بالمدينة المنورة في القرنين الهجريين الأول والثاني
هذا الكتاب يعد مقاربة جادة حاول مؤلفه أن يقدم على ضوئها إجابة وافية عن تساؤل كبير، وهو: لماذا؟ وكيف نشأ علم التاريخ عند المسلمين؟ حيث أثبت أن أصول الفكر التاريخي نشأت بالمدينة المنورة، من خلال العلوم والمعارف الإسلامية التي شكلت أصول هذا الفكر، وصارت منجزة بها في القرنين الأول والثاني الهجريين، ونفى المؤلف ما يتردد عن وجود مؤثرات فارسية أو يهودية في نشأة علم التاريخ عند المسلمين وتكوينه، كما برهن أيضاً على أن جل أنماط الكتابة التاريخية المتعارف عليها نشأت بالمدينة ومورست بها.