وثّق مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة تاريخ محافظة خيبر مع الباحث والخبير بآثار وتاريخ خيبر الأستاذ صيفي الشلالي، وذلك ضمن مبادرة صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان للتوثيق الشفهي لأهل المدينة.
انطلق فريق المركز إلى محافظة خيبر فجر يوم الأربعاء 23-4-144هـ، وتجولت عدسته داخل قرية (مكيدة) وحصنها (الوطيح) أحد حصون محافظة خيبر التي فتحها النبي صلى الله عليه وسلم، وعدة معالم تاريخية أخرى، منها: قرية بشر وحصنها المعروف بـ (حصن القموص)، قرية الروان وحصنها الشهير بـ (حصن النزار)، موضع مسجد علي بن أبي طالب، عين البحير، وعين الجمة وهي عين جارية ما تزال تسقي مزارع النخيل إلى يومنا هذا.
تخلل ذلك سرد لأهم المحطات التاريخية لخيبر، من عصور التاريخ القديم، مروراً بالعصر الجاهلي، ثم الفتح الإسلامي، وما تلاه من عصور إلى دخول خيبر في الحكم السعودي 1341هـ.
ثم تحدث الأستاذ صيفي الشلالي عن الحياة الاجتماعية التي عاصرها، والتطورات التي شهدتها خيبر في بداية العهد السعودي.