المسجد النبوي الشريف هو قلب المدينة النابض، وأشهر معالمها التاريخية، أسسه النبي صلى الله عليه وسلم بعد أيام من وصوله منازل أخواله بني النجار، ونزوله على أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه.
وقد شارك النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في بنائه، فكان يحمل معهم اللبن والحجارة، ويشرف على كل مرحلة من مراحل العمل. منذ ذلك الوقت أصبح المسجد النبوي محط أنظار المسلمين في العالم، يفدون إليه في كل عام، لينعموا بالصلاة فيه، وزيارة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد النبوي خلال القرون المتلاحقة باهتمام الخلفاء والملوك والسلاطين، وأجروا فيه الكثير من التوسعات والعمارات.
وهذا المعرض يقدم من خلال اللوحات والمجسمات والأفلام تصوراً لأبرز التوسعات التي جرت عليه عبر التاريخ؛ لينقل الزائر الكريم من المعلومة المجردة إلى الصورة المعبرة.
لزيارة المعرض: